قال صلاح الدين السالمي الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل إن المنظمة الشغيلة ليس لديها أي مشكلة سواء مع الشاهد أو مع غيره، بل أن الخلاف القائم بين الطرفين هو جوهري حول بعض الملفّات على غرار الصناديق الاجتماعية والمؤسسات العمومية. وأضاف السالمي، في تصريح لجريدة المغرب في عددها الصادر اليوم الجمعة غرة جوان، أن هذه الملفات وجب أن تعالج بطريقة تشاركية وليس من جانب الحكومة فقط. كما أكد أن "للاتحاد سلطات قرار وسيتابع الوضع ويبدو أن أسلم شيء بالنسبة له هو الجلوس على الربوة وترقب مآل الصراع صلب الحزب الحاكم ولما يستقر الرأي وتفض هذه الخلافات سيعلن اتحاد الشغل عن قراراته وسيعقد هيئته الإدارية الوطنية لكن بعد فض الخلافات صلب الإئتلاف الحاكم أي سواء الأحزاب فيما بينها أو صلب حزب نداء تونس الذي يقود البلاد، فالاتحاد لا يقود البلاد لكن له رأي في القيادة وما يمكن قوله أن الاتحاد حاليا في وضعية الترقب".