أكد بشار الأسد الرئيس السوري أن بلاده تختلف عن تونس ومصر وليبيا و أنه لا يمكن تطبيق السيناريو نفسه في كل الدول. وقال الأسد موضحا ، في مقابلة مع صحيفة "أزفستيا" الروسية نشرت تفاصيلها وكالة الأنباء السورية '' الصورة الواضحة للجميع الآن بأن ما يجري في سويا ليس ثورة شعبية ولا مطالبات بالإصلاح بل إرهاب يحاول ضرب الدولة السورية'' وتساءل الأسد قائلا ''ماذا سيقولون لشعوبهم ؟ هل سيقولون بأننا نذهب إلى سورية لندعم الإرهاب ضد الدولة؟'' مضيفا،أن الدول العظمى ''قادرة على شن الحروب نعم، لكن هل هي قادرة على الانتصار؟'' متهما بذلك دول الخليج كالسعودية وقطر وتركيا بدعم الإرهابيين الأجانب الذين يتوافدون إلى سوريا بدعوى ''الجهاد''. وكان بشار الأسد سخر في تصريحاته ، من اتهامات الغرب لقواته بضرب منطقة ريف دمشق، قائلا إنه منطقة تماس متداخلة ولا يمكن لجيش أن يستخدم السلاح الكيماوي فيها، ورفض تهديد بلاده بعملية عسكرية غربية قائلا إن الغرب يمكنه شن الحروب لكن لا يسعه الانتصار فيها، واتهم السعودية وقطر وتركيا بدعم "الإرهابيين الأجانب" على أرضه. وبين ان إن جوهر ما تقوم به قواته في سوريا هو مطاردة الإرهابيين الذين يأتون ب"عشرات الآلاف وأكثر" من خارج سوريا وهم بنسبتهم الكبرى "تكفيريون يحملون فكر القاعدة" متهما السعودية بأنها "توجه التكفيريين بفكرها الوهابي وتدعمهم بالمال" على حد تعبيره.