يهم التونسيين : ضوابط في التعامل مع الأضحية يوم العيد    عاجل/ حادث اصطدام سيارة بعربة مترو بهذه الجهة..وهذه حصيلة الجرحى..    بسبب خرق تسعيرة اللّحوم: قرارات غلق ضدّ "المستكرشين"    "الأونروا": قطاع غزة يحتاج أكثر من 20 عاما لإعادة إعماره..    مطار قرطاج: ضبط أكثر من 1.5 كلغ من الذهب لدى أجنبيتين    توزر: تحول سوق الدواب إلى سوق يومي مع ارتفاع العرض    الخطوط التونسية تستعدّ: خط مباشر بين تونس والصين ابتداء من 2025    الكشف عن مذبح عشوائي للدواجن في أريانة    كارلو أنشيلوتي: على الفيفا نسيان ذلك .. لن يشارك اللاعبون والأندية في كأس العالم للأندية    فيما تتمثل حقوق المسافر في حال تأخر رحلته أو تأجيلها؟    نقل تلميذة إلى المستشفى لاستكمال إجراء امتحان البكالوريا..وهذا هو السبب..#خبر_عاجل    عيد الاضحى : ما هي أضرار شواء اللحوم ؟    الداخلية تعلن عن الاستعدادات الخاصة بعودة التونسيين بالخارج    إخماد حريقين بجبل النحلي    ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين في غزة منذ بداية حرب الإبادة على القطاع إلى 150 شهيدا..    لقاح للقضاء على السرطان ماالقصة ؟    ما هي الامتيازات الجبائية الخاصة بسيارات التونسيين بالخارج ؟    فظيع/ هلال شابة بصعقة كهربائية..وهذه التفاصيل..    فرنسا تستعد لإجراء انتخابات بعد مكاسب لليمين المتطرف في تصويت البرلمان الأوروبي    منع التخييم بسليانة تفاديا لاندلاع الحرائق    الحماية المدنية: 18 حالة وفاة في يوم واحد    قفصة: موظّف متورّط في ترويج أقراص المخدّرات    عاجل: إستنطاق عبير موسي في قضيّتين جديدتين    beIN SPORTS تقدم تغطية استثنائية لبطولة أمم أوروبا لكرة القدم 2024 مع أكثر من 50 ساعة من التغطية اليومية    في حادثة صادمة: سيجارة إلكترونية تتسبب في انفجار رئة مراهقة..!!    تونس: إقبال كثيف على أضاحي العيد بالميزان    عاجل : ارسين فينغر في تونس و هذه التفاصيل    حرارة تصل إلى 45 درجة في هذه المناطق من البلاد    خبر غير سار لأحباء لاعبة التنس أنس جابر    إيطاليا تهزم البوسنة 1-صفر في المباراة الودية الأخيرة لها قبل بطولة أوروبا    شركة "ميتا" تطلق ميزة جديدة للمحادثات عبر "ماسنجر"    باكالوريا 2024 : أحد المترشحين يغش بقارورة عصير !    مسؤولون تونسيون وليبيون يبحثون إعادة فتح معبر رأس جدير وتسهيل العبور..    قطاع التامين: أقساط صافية ب 1148.2 مليون دينار في الربع الأول من العام    عاجل/ إندلاع حريق بجبل النحلي..    فرنسا تتعادل سلبيّا مع كندا في اختبارها الأخير لكأس أوروبا    بعد انسلاخ غانتس عن نتنياهو...حكومة الدم تنهار    مع الشروق .. قرطاج .. وأسوار الصين    قصّة قصيرة    الذات السطحيّة والطفولة المعطوبة    تجاوز عمر بعضها النصف قرن ومازالت متخلّفة...المهرجانات الصيفية بأي حال تعود؟    مراد الحطاب.. الدبلوماسية الاقتصادية تتحرّك لاستقطاب التمويلات    دليل الأسبوع    مع الشروق .. قرطاج .. وأسوار الصين    تعرف على 20 عيباً تمنع ذبح الأضحية    تصفيات كأس العالم: المُنتخب الوطني يتعادل مع ناميبيا    عيد الأضحى 2024 : دول تحتفل الأحد وأخرى الاثنين    وزيرة التربية تؤكد تلقي عديد الملفات المتعلقة بشبهات فساد مالي وأخلاقي    معرض صفاقس الدولي الدورة 58 من 21 جوان الى 7 جويلية    الصحة العالمية تدعو للاستعداد لاحتمال تفشي وباء جديد    الفلبين: تحظر واردات الدواجن من أستراليا لهذه الأسباب    مريم بن مامي: ''المهزلة الّي صارت في دبي اتكشفت''    الإعلان عن موعد عيد الاضحى.. هذه الدول التي خالفت السعودية    تطاوين : بدء الاستعدادات لتنظيم الدورة السابعة للمهرجان الدولي للمونودراما وإسبانيا ضيف شرف    هند صبري تلفت الأنظار في النسخة العربية لمسلسل عالمي    مُفتي الجمهورية : عيد الإضحى يوم الأحد 16 جوان    عاجل/ قرار قضائي بمنع حفل "تذكّر ذكرى" المبرمج الليلة    اليوم رصد هلال شهر ذي الحجة 1445    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحركات تتجاوز مجلس الأمن والأسد يحذر
نشر في باب نات يوم 26 - 08 - 2013

تجرى مشاورات على مستويات دولية مختلفة للتحرك عسكريا ضد النظام السوري خارج إجماع مجلس الأمن. في حين حذر الرئيس السوري بشار الأسد الولايات المتحدة من ضرب بلاده، وعبرت روسيا عن قلقها الشديد إزاء الحديث عن استعدادات لهجوم عسكري على سوريا.
وفي أحدث التطورات قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إنه من الممكن الرد على استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا دون موافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع.
ومن جهتها أكدت الحكومة البريطانية أنها تستعد لمهمة عسكرية في سوريا، ولم تستبعد استدعاء البرلمان من عطلته للتصويت على ضربة عسكرية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حيث يطالب بذلك أكبر حزبين في مجلس العموم البريطاني.
وقال متحدث باسم الحكومة في لندن اليوم الاثنين إنه يتعين على الحكومة أن تحصل على إمكانية "التصرف بسرعة جدا في حالة الضرورة".
وذكر تقرير لصحيفة "تايمز" البريطانية أنه من المقرر أن يلتقي رئيس الأركان البريطاني نيك هاوتون نظيره الأميركي مارتن ديمبسي. موضحة أن الجيشين يفضلان حاليا قصف مواقع سورية من سفن.
من جهته قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الاثنين إن بلاده ستنضم إلى أي تحالف ضد سوريا "حتى إذا لم يتسن التوصل إلى توافق أوسع في الآراء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وأضاف متحدثا لصحيفة "ميليت" أنه "دائما ما نعطي أولوية للتحرك مع المجتمع الدولي بقرارات من الأمم المتحدة، لكن إذا لم يتبلور مثل هذا القرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فإن بدائل أخرى ستدخل في الأجندة".
واستطرد أوغلو: حاليا هناك 36 أو 37 دولة تبحث هذه البدائل، إذا تشكل تحالف ضد سوريا في هذه العملية ستأخذ تركيا مكانها في هذا التحالف. أما وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس فقال الاثنين إنه لم يتخذ قرار بعد بشأن التدخل العسكري في سوريا ردا على الهجوم الكيمياوي، لكنه أضاف أن كل الخيارات مطروحة، وأن هذا سيتقرر خلال الأيام القليلة القادمة.
الأسد يحذر
من جهته وصف الأسد في مقابلة مع صحيفة ازفستيا الروسية الاثنين الحديث عن استخدامه السلاح الكيمياوي بأنه يخالف العقل والمنطق. رافضا اتهامه باستخدام أسلحة كيمياوية بوصفها ذات دوافع سياسية.
وأضاف أن الاتهامات الموجهة لسوريا بموضوع الكيمياوي "مسيسة بالمطلق" وتأتي على خلفية التقدم في مواجهة من وصفهم ب"الإرهابيين".
وحذر الأسد واشنطن من أن أي تدخل عسكري أميركي سيفشل، مضيفا أن "الإخفاق ينتظر الولايات المتحدة مثلما حدث في كل الحروب السابقة التي شنتها ابتداء بفيتنام وحتى الوقت الراهن".
وأعلن الأسد أن "كل العقود التي تم التوصل إليها مع روسيا أنجزت" في إشارة لعقود السلاح، مضيفا أن روسيا "تقوم بإمداد سوريا بما تحتاجه للدفاع عن نفسها وعن شعبها". دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.
وقال الأسد إنه إذا كان هناك من يحلم بأن سوريا ستكون دمية غربية فهذا حلم لن يتحقق، متعهدا بمواصلة ملاحقة معارضه، ومتهما من يواجههم بأنهم "تكفيريون يحملون فكر القاعدة" و "قلة معهم من الخارجين عن القانون".
وهاجم الرئيس السوري تركيا، واتهمها بالانقياد "لدولة خليجية" محملا مسؤولية ذلك "لرئيس الحكومة التركية (رجب طيب أردوغان) وليس الشعب التركي".
وبشأن مؤتمر جنيف قال إن المهمة هي دعم المسار والحل السياسي في سوريا، لكنه جدد تأكيده على أنه لا يمكن البدء بالمسار السياسي قبل وقف دعم ما سماه الإرهاب من الخارج والضغط على الدول التي تدعمه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.