كشف السائق و مساعد الرئيس العراقي السابق- نامق- البالغ من العمر 41 عاما والرجل الذي أخفى صدام حسين في ''حفرة العنكبوت ''وهي غرفة صغير تحت الأرض في مزرعة نامق أين اعتقلته القوات الأميركية أن الغرفة التي أقام فيها صدام كانت غرفة صغيرة تحت الأرض في مزرعة نامق ،و مظلمة طوال الوقت وكان الحراس يرشون الأرضية بالماء للحفاظ على رطوبتها. وبين أن صدام حسين لم يستخدم هاتفا، لأنه يعلم أن الأميركيين كانوا يتنصتون على الاتصالات بحثا عن صوته. و أفاد في نقل عن جريدة ''البلاد الجزائرية ''أن صدام حسين كان يقرأ كثيرا من النثر والشعر و قد تمت مصادرة كتاباته من قبل القوات الأميركية. و أضاف نامق أن صدام حسين كتب إلى زوجته وبناتها الذين لم يقابلهم على الإطلاق لكنه نظم زيارة سرية لابنيه عدي وقصي إلى المزرعة. ووفق ذات المصدر فقد سجل صدام كثيرا من الخطب النارية على جهاز تسجيل صغير خلال الفترة التي كان مختبئا فيها يحث مؤيديه على قتال الأميركيين. ولعلمه بأن الأميركيين سيحللون تسجيلاته بحثا عن أدلة تقودهم إلى مخبئه، كان نامق يقود السيارة 10 كيلومترات إلى مدينة سامراء ويقف على جانب الطريق ليسجل صوت المرور، وقال: ‘كنت أريد أن يشعر الأميركيون بالحيرة والارتباك'..وفق قوله. و أبرز أن صدام يعلم أنه سيؤسر ويعدم يوما ما و يعرف في داخله أن كل شيء انتهى وأنه لم يعد رئيسا'. و أكد نامق في نقل عن جريدة ''البلاد الجزائرية'' أنه وشقيقه قيس تعرضا إلى الاعتقال مع صدام حسين ثم قضى 6 أشهر يائسة في سجن أبو غريب، في حين أن أفراد الأسرة نامق يعاملون باحترام كبير لأنهم عملوا لسنوات طباخين وصيادين عند صدام حسين، والناس في المنطقة يقدرونها أكثر من السابق لإيوائهم رجلا قبليا لا يزال يحظى بكثير من الحب. و جاء في ذات المقال أنه تمت تغطية ‘حفرة العنكبوت' التي اختبأ فيها رئيس العراق الاسبق ، بقبة خرسانية بطول 4 أقدام، غير واضحة إلى حد كبير تحت أقفاص مليئة بالحمام والببغاوات ودفن صدام حسين بالقرب من قرية العوجة مسقط رأسه. لكن نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي، أمر بإغلاق منطقة قبر صدام أمام العامة حتى لا يتحول قبره إلى ضريح. أحلام