أكد اليوم الخميس 29 أوت 2013 محمد علي النصري النائب المنسحب من المجلس الوطني التأسيسي أن أهالي جهته بولاية القصرين أكدوا له أن المعارضين لحملة "إرحل" التي حطت رحالها بالجهة السبت الفارط تركوا له رسالة تهديد شفاهية معلنين فيها أنهم سينالون منه وسيكون مصيره الموت على أيديهم...على حد تعبيره. وبين النصري أن أصحاب التهديد اعتبروا أنه المتسبب في نشر البلبلة في الجهة لا سيما عبر شعارات الرحيل التي تم رفعها في وجه والي الجهة والمعينين طبقا لولاءات حزبية, وعبروا في ذات الصدد معارضتهم لهذه المطالب، وشددوا على أنهم لن يتركوه إلا بعد النيل منه. وقد أفاد النصري أنه سيتظلم إلى وكيل الجمهورية باعتبار تواجده في العاصمة ومن المنتظر أن يلتحق غدا بالجهة لتحرير محضر رسمي في الغرض, محملا في ذات الصدد مسؤولية سلامته إلى سلط الإشراف خاصة وأنه أصبح مهددا من قبل مجموعات وليس من طرف واحد.