اعترف أحد المتهمين في اغتيال الجنود في الشعانبي أنه تم تشاحنة الجنود بعد أن قام أميرهم بتقسيمهم إلى 4 مجموعات ،واحدة لرصد الشاحنة و التحركات حولها و ثانية للتلغيم و ثالثة لفتح الرماية في منعرج معين و الرابعة لتكثيف الرماية حتى التسليم و القبض عليهم حينها تلتقي كل المجموعات لإتمام العملية ،مشيرا إلى أن مجموعة الرصد ترصد كل شي و تزرع الألغام . وفي تعليق له قال العميد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع سابقا مختار بن نصر أن الرصد خطوة مهمة جدّا و أن العملية تميزت بسرعة التنفيذ و أن المباغتة كانت مدروسة و دقيقة و ناجحة ،حيث مكنت الإرهابيون من القضاء على عناصر من الجيش الوطني، مشيرا إلى أن عنصر المفاجأة يجعل الردّ بطيئا و أن ما سهل العملية هو وجود نقطة العملية في مكان بعيد و غير مرئي على حدّ قوله. من جهته قال محمد علي العروي الناطق باسم وزارة الداخلية أن الارهابي الجزائري المدعو "يحي" يشرف على العملية و يعطي الأوامر لأنه لم يكن يثق في التونسيين، و ذلك صحبة جنود جزائريين آخرين وتم حجز صور كمال القضقاضي الذي شارك في العملية و هو من قام بذبح أحد الجنود. ويذكر أن القضقاضي قام بعملية الذبح طمعا في الحصول على ترقية ، و ذلك فق أسلوب القاعدة، إلى أعلى رتبة من قبل الأمير و يصبح جنرال و لأن القضقاضي مقتنع أنه كلما قام بذلك كلما تقرب من الله.