تمّ تسريب مضمون ولادة لمولود جديد يحمل اسم "أمازيغ" النصراوي المولود في 23 أوت 2013 وابن السيد منصر النصراوي،و قد تم استخراجه من بلدية سيدي البشير بتونس العاصمة التابعة لبلدية تونس. ويذكر أن بلدية تونس كانت في السابق قد رفضت التسمية الأمازيغية للمولود الجديد استنادا إلى الفصل الأول من دستور تونس الذي ينص على أن تونس دولة عربية إلا أن الأب تمسك بهذا الاسم بعد أن هدد باللجوء للقضاء حسب ما تمّ تداوله اليوم على المواقع الإخبارية. وتعتبر هذه التسيمة خطوة فريدة من نوعها قامت بها بلدية تونس فرع سيدي البشير بقبولها لأول تسمية أمازيغية لمولود جديد سعيا لترسيخ الثقافة واللغة الأمازيغية في تونس كما ان نسبة سكان الأمازيغ في تونس يمثل 1بالمائة من السكان. مع العلم أنه تم بعث الجمعية التونسية للثقافة الأمازيغية في تونس في 30 جويلية 2011 بعد الثورة وبعد 34 سنة من تأسيس خلية لحماية الثقافة الأمازيغية في قرية تمزرط التي تعد 620 ساكن في الجنوب الشرقي التونسي. وقامت الجمعية المذكورة بتقديم جملة من المطالب إلى المجلس التأسيسي مباشرة بعد الانتخابات.