''الجريدة'':كوثر بن دلالة اعتبر الطاهر هميلة النائب بالمجلس الوطني التأسيسي أن راشد الغنوشي رئيس حزب حركة النهضة وصبره الطويل على تعطل أعمال المجلس التأسيسي يفقده شرعية أغلبيته ،ودعاه إلى أن يحدد موقفه من خروج مصطفى بن جعفر رئيس المجلس التأسيسي عن الجادة والقانون وأن يطلب من كتلته أن تحرك العملية السياسية بدعوة فورية واستثنائية لأعضاء المجلس ومعالجة القضية معالجة شرعية وفي مثابرتها وهي قاعة العمل في المجلس واعتبار بن جعفر مستقلا ومتخليا والنظر في تعويضه حسب ما ينص عليه القانون في ظرف لا يزيد عن أسبوع و إلا سيصبح شريكا في هذه الجريمة الكبرى لأن السكوت علامة الرضا. وبين هميلة في تصريح ل"الجريدة" أن المناورات السياسية والاجتماعات التي نراها في المشهد السياسي التونسي طبيعية وجائزة في العمل السياسي ولكن السكوت عن تعطيل المجلس وتعطيل الشرعية وتعطيل الحياة السياسية في البلاد يعتبر مسؤولية ثقيلة... وقال هميلة إن دعوته للغنوشي لتحديد موقفه وحسم أمره،جاءت لسببين اثنين، أولها بصفته نائبا مسؤولا عن دعم الشرعية وتمكينها من نشاطها، وثانيها بصفته عميد المجلس ورئيس جلسة افتتاحه. وعن دعوات بعض النواب ليترأس المجلس التأسيسي خلفا لبن جعفر قال الطاهر هميلة إن ذلك هو الأصل في الشيء...يترأس المجلس مؤقتا إلى حين انتخاب رئيس رسمي يحظى بموافقة الأغلبية.