الجريدة: فاتن العيادي أدانت عائلة الشهداء وجرحى الثورة المعتصمون بساحة باردو ممارسات الحكومة الهادفة إلى محاولة تركيع عائلات الشهداء عبر أساليب ترهيب. واستاءت عائلات الشهداء من هذه الممارسات وأكدت أن شهداء وجرحى الثورة لم يكونوا أولوية وطنية على عكس الشعارات والخطابات التي رفعتها الحكومة بعد الانتخابات وتعرضوا للتهميش والتقزيم والتشكيك في تضحية الشهداء إلى أن وصل الحدّ إلى الترويع وتلفيق التهم والإيقافات وآخرها جريح الثورة علاء حيدري من منزل بوزيان من ولاية سيدي بوزيد وكمال عيدودي جريح تالة. وطالبت العائلات في بيان لها الحكومة بالكف عن هذه الممارسات المضادة للثورة وإطلاق سراح الموقوفين وطرح القضايا الملفقة. وهددت العائلات بالتصعيد في التحركات الاحتجاجية إن لم يقع إطلاق سراح الموقوفين في نهاية الأسبوع وتحميل الحكومة كل التداعيات الناتجة عن ذلك.