حذرت اليونيسيف اليوم الجمعة من عودة ظهور الحصبة في العالم مشيرة في بيان لها إلى أن 10 بلدان من بينها فرنسا, البرازيل وأكرانيا مسؤولة عن حوالي ثلاثة أرباع الزيادة الجملية في عدد الاصابات بالحصبة سنة 2018. وأشارت اليونيسيف في بيان لها أن 98 دولة على الصغيد العالمي سجلت ارتفاعا في نسب اصابة بالحصبة سنة 2018 مقارنة بسنة 2017 وهو ما يعيق جهود الوقاية من المرض الذي يشكل خطرا على الحياة ومكافحته حسب ما لاحظته وكالة الأممالمتحدة للطفولة. يُنصح الطفل المصاب بالحصبة بالراحة إلى أن تنخفض درجة حرارته ويتماثل للشفاء في غرفة هادئة خافتة الضوء حتى لا تؤذي عينيه المتعبتين بسبب الالتهاب. تعالج الحرارة المرتفعة بكمادات الماء والباراسيتامول. لا يوجد هناك علاج معين شاف للحصبة ولا تنفع المضادات الحيوية في ذلك فهي مرض فيروسي، ويحتاج الطفل للمضادات الحيوية لعلاج المضاعفات البكتيرية مثل التهاب الأذن أو التهاب الرئتين. يعتبر اللقاح ضد الحصبة من اللقاحات الأساسية في جميع دول العالم، ويعطى للطفل في نهاية السنة الأولى من العمر. العلاج الوقائي من الحصبة : 1- يجب أن يلزم المصاب الفراش طوال مدة المرض وقد ينصح الطبيب يإعطاء أسبرين وقطرات للأنف ودواء ضد السعال. 2- يقتصر الغذاء على السوائل وتخفيف وتقليل درجة الإضائه ويجدد هواء الغرفة من حين لآخر. 3- يستعمل غسيل (الكلامينا) وهو موجود في الصيدليات لتخفيف الحكه وكذلك محلول النشاء والماء وإذا اشتدت الحكة فإنه يمكن إزالتها باستخدام مركبات مضادات الهستامين (الحساسة)