أكد الخبير الأمني العسكري علي الزرمديني في تصريح لجريدة الصباح الصادرة اليوم السبت أن الرسائل المسمومة التي تمّ الكشف عنها وكانت تستهدف بعض الشخصيات العامة ،هي رسائل واضحة الى الأجهزة الأمنية التي تقاوم الارهاب على الجبهة القتالية ولديها القوة والحضور الذهني الذي يجعلها تكشف هذا العمل وهو اكتشاف ليس هيناً وفق تعبيره على اعتبار طبيعة العملية والعدد الكبير للرسائل . واشار الزرمديني الى أن الارهاب المهزوم والمكسور اليوم يسعى الى استيراد كل الافكار التي تأتي من وراء الحدود وتنفيذها على أرض تونس ،مشددا على ضرورة قراءة كل التعليمات التي وقعت في الخارج لأنها قد تحصل في تونس على غرار تفخيخ الجثث والألغام والعمليات الانتحارية والتسميم ,والتي قد تصل حد تفخيخ الخضر والغلال مثلما وقع في أفغانستان كلها يمكن أن تنتقل الينا حسب الخبير الأمني والعسكري .