لفتت مؤسسة القيروان نظر الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات عقب إعلانها عن تواريخ الإنتخابات التشريعية والرئاسية أمس إلى ان تاريخ الإنتخابات الرئاسية يوم 10 نوفمبر يتزامن مع إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في القيروان. وورد في لفت نظر مؤسسة القيروان الإشارة إلى" ان احتفالات المولد النبوي الشريف في تونس وخاصة في مدينة القيروان تعتبر المحطة السنوية الرئيسية والوحيدة التي تمثل إنتعاشة إقتصادية وثقافية وسياحية للمدينة". وذكرت بأن "المدينة توافد عليها أكثر من 600 ألف زائر من داخل وخارج تراب الجمهورية وذلك سنة 2018 خلال الإحتفال بالمولد النبوي الشريف". وأشارت إلى أن "تزامن الحدثين قد يؤثر سلبا على الإستعدادات والإحتياطات الأمنية لإنجاح الحدثين، و يمثل عائقا لتوافد الزوار". وطلبت من هيئة الإنتخابات "إعادة النظر في تاريخ إجراء الإنتخابات الرئاسية لضمان نجاح الحدثين". وقال العضو في هيئة الإنتخابات التليلي المنصري خلال حضوره في حصة الماتينال في إذاعة شمس آف آم،صباح اليوم، "لا يوجد إشكال سنتفاعل معهم ولدينا إجتماعات يومية...سندرس الوضعية لان هذه المسألة لم تطرح في نقاشات الهيئة". ومن جهة أخرى، أكد المنصري أن التواريخ المعلن عنها هي "قرار وتمت المصادقة عليه بصفة نهائية وسيتم تنزيلها في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية".