ادانت حركة النهضة بشدة الأطراف السياسية "التي اختارت تشويه حركة النهضة من وراء ستار هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي، وسعيها المحموم الى مغالطة الراي العام عبر توظيف أوراق ملف هو من انظار القضاء، الذي يعود له وحده البت فيه". وجددت حركة النهضة في بيان اصدرته إثر اجتماع المكتب التنفيذي للحركة تمسكها باستقلال القضاء وحرصها على كشف الحقيقة كاملة في جرائم الاغتيالات السياسيةّ وغيرها،مؤكدة انها ستظل منحازة الى هموم التونسيين، مثابرة في خدمة مصالحهم ولن تثنيها "حملة المفلسين أخلاقيا وسياسيا" عن أداء دورها الوطني في بناء تونس العدالة والديمقراطية. وعبرت عن ارتياحها الكبير لاعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن الرزنامة النهائية للانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2019 ، مضيفة أنه قرار يعكس احترام المواعيد الانتخابية التي نص عليها الدستور ويعزز الثقة في مؤسسات الدولة والفاعلين السياسيين. هذا وعبرت الحركة عن اسفها لعدم توفقّ أعضاء مجلس نواب الشعب مجددا في انتخاب بقية أعضاء المحكمة الدستورية بسبب تراجع بعض الكتل النيابيّة عن التوافقات المبرمة،داعية الكتل النيابية الى مضاعفة الجهود من اجل ان ترى هذه المؤسسة الدستورية الهامة النور في أقرب الآجال.