أدانت حركة تحيا تونس الاعتداء السافر الذي تعرض له اجتماع الحزب الدستوري الحر في مدينة سيدي بوزيد اليوم الاحد. و اكدت الحركة في بلاغ لها على رفضها لاستعمال العنف ضدّ أي فاعل سياسي، مهما كانت توجّهاته، و تحذّر من مغبّة هذه الممارسات باعتبارها ضرباً لحرية التنظّم السياسي و حرية التعبير، و تهديدا للمسار الديمقراطي الذي اختاره التونسيون غداة 14 جانفي 2011. كما دعت تحيا تونس السّلط الجهوية المعنيّة بولاية سيدي بوزيد، إلى اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية الكفيلة بحماية المجتمعين و الإجراءات القانونية المناسبة لتحديد المسؤوليات في الحادثة. يشار أن عددا من المجتجين رشقوا عبير موسي بالحجارة و البيض عند اشرافها على اجنماع بالجهة مما أدة الى اصابة عدد من مناصيرها.