الجريدة: فاتن العيادي أكد الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس أن الجهة ستشهد اليوم حراك نقابي ومسيرة جهوية في إطار مقررات الهيئة الإدارية الوطنية الأخيرة لعد فشل المفاوضات. وأضاف أن التجمع سيكون في تمام الساعة الثانية تتلوه مسيرة عمالية سلمية للمطالبة بتفعيل خارطة الطريق التي قدّمتها المنظمات الراعية للحوار مؤكدا أن المسيرة لن تكون لا معادية ولا مناصرة لأحد وإنما مناصرة للوطن وهي رسالة للفرقاء السياسيين وخاصة الائتلاف الحاكم من أجل الجدية في الحوار والخروج من الأزمة. وأشار المتحدث إلى أنه لابدّ من الجدية في الحوار والأخذ بقرار ينقذ البلاد التي تعيش وضعا اقتصاديا وأمنيا واجتماعيا متدهورا مع تواصل عدم تجاوب الترويكا مع خارطة الطريق في الجزء الثاني وهو استقالة الحكومة. وأكد أن هذا التحرك هو رسالة للطرف الآخر لمراعاة مصلحة البلاد والمواطن التونسي وللحوار الجاد من أجل الاتفاق على حلّ في أقرب وقت، وهي ليست موجهة ضدّ أي طرف ودعوة لإنهاء المرحلة الانتقالية خاصة وأن العديد من المؤشرات الاقتصادية تهدد البلاد. ومن المقرر أن يشارك في المسيرة عدد من النواب المنسحبين على غرار شكري يعيش وعبد العزيز القطي ونادية شعبان وأحمد السافي وشكري يعيش وجمال القرقوري وناصر البراهمي...