رفضت محكمة أميركية ادعاء عائلة المطرب الراحل ''مايكل جاكسون'' بأن الشركة المسؤولة عن الدعاية لأعماله "أهملت في اختيار طبيبه"، مبرئة الشركة من القضية التي طال انتظار النطق بالحكم فيها. وبعد 5 أشهر من الجلسات، توصلت هيئة المحلفين المكونة من 6 رجال و6 نساء إلى أن شركة (إيه.إي.جي لايف) عينت الطبيب ''كونراد موراي'' لمتابعة ''جاكسون''، وأن الطبيب "كان قادرا على أداء مهامه الطبية". وتوفي ''مايكل جاكسون'' في 25 يونيو 2009 عن عمر ناهز 50 عاما، إثر جرعة زائدة من مخدر قوي كان يتناوله كمنوم، تحت إشراف طبيبه. وأدين الطبيب بتهمة القتل الخطأ في 2011 لدوره في وفاة ''جاكسون''، وتزعم الشركة أن الفنان أصر على اختيار طبيبه وأنه لم يكن يخضع لسيطرة الشركة. وكانت عائلة ''مايكل جاكسون'' طالبت بتعويضات تقدر بمئات الملايين من الدولارات تعويضا عن الأرباح التي كان من الممكن أن تجنيها إذا بقي ''جاكسون'' على قيد الحياة.