شرع أطباء تونسيون في استخدام دواء "الكلوروكين"، الخاص بعلاج الملاريا، مع أدوية أخرى، ضمن تجارب سريرية لعلاج المصابين بفيروس كورونا. وقال شكري حمودة، المدير العام للرعاية الصحية الأساسية (حكومية تابعة لوزارة الصحة)، إن مجموعة من العلماء والباحثين في تونس ضبطوا طريقة استخدام ''الكلوروكين'' مع إضافة أدوية أخرى له، في إطار علاج المصابين بفيروس كورونا". وأضاف حمودة، للوكالة التونسية للأنباء، أن إجراء أولى التجارب السريرية في تونس ينطبق مع ما قامت به بلدان متقدمة، ضمن مكافحة الوباء. بعد الحديث عن نتائج إيجابية لعقار الكلوروكوين -وهو عقار معروف للملاريا- في علاج مرضى فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) تواردت أنباء عن أن بعض الناس يشترون هذا العقار ويتعاطونه دون إشراف طبي، فما هي الأخطار المترتبة على ذلك؟ وأظهرت دراسة صينية نشرت في منتصف فبراير/شباط الماضي أن تجربة سريرية على الكلوروكوين أجريت في عشرة مستشفيات أعطت نتائج واعدة مع اختبارات شملت أكثر من مئة مريض. وتُجرى عدة تجارب حاليا ولا سيما في الولاياتالمتحدة وفرنسا، لتأكيد أو نفي هذه الفرضيات والتحقق من الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام الكلوروكوين في معالجة المصابين بوباء كوفيد-19. وينتمي الكلوروكوين إلى فئة من الأدوية تسمى مضادات الملاريا ومبيدات الأميبات، ويستخدم لمنع وعلاج الملاريا، كما يستخدم لعلاج داء الأميبات. كما أنه قد يوصف لتقليل أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي وعلاج الذئبة وبعض الأمراض. وهناك آثار جانبية قد يسببها الكلوروكوين، مثل: 1- الصداع 2- فقدان الشهية 3- إسهال 4- تلبك المعدة 5- مغص 6- طفح جلدي أو حكة 7- تساقط شعر 8- تغيرات في المزاج 9- تغيرات عقلية كما قد يؤدي الكلوروكوين إلى آثار خطيرة تتطلب الاتصال الفوري بالطبيب: 1- رؤية ومضات ضوئية 2- عدم وضوح الرؤية 3- صعوبات في القراءة نتيجة اختفاء الكلمات مثلا 4- رؤية ضبابية 5- صعوبة في السمع 6- رنين في الأذنين 7- ضعف العضلات 8- نعاس 9- تقيؤ 10- عدم انتظام ضربات القلب 11- التشنجات