مع اقتراب فصل الصيف والارتفاع في درجات الحرارة بدأت مخاوف جديدة وتساؤلات كثيرة بالظهور حول إمكانية تقل الناموس (البعوض) لفيروس كورونا وإصابة الإنسان بالعدوى عند اللدغ، إلا أن منظمة الصحة العالمية ردت على هذه الاستفسارات قائلة: إنه لا يوجد حالياً أي دليل على ذلك، فالفيروس التاجي الجديد هو فيروس تنفسي وليس منقولاً بالدم بل ينتشر بشكل أساسي من خلال قطرات تتكون عندما يسعل أو يعطس المصاب، أو من خلال قطرات اللعاب أو إفرازات الأنف، إذ تتساقط هذه القُطيرات على الأشياء والأسطح المحيطة بالشخص. من جهة أخرى، أفاد خبراء أنه على الرغم من ذلك، يجب على الأشخاص تجنب لدغات البعوض لأنها تنقل أمراضاً أخرى من شأنها أن تؤدي إلى تآكل جهاز المناعة لدى الشخص وبالتالي تجعله أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا.