اتسعت رقعة الإحتجاجات الشعبية في الولاياتالمتحدةالأمريكية على خلفية مقتل الشاب من ذوي البشرة السمراء جورج فلويد خلال إيقافه في مدينة مينيابوليس جراء استخدام عناصر للشرطة العنف المفرط ضده. ورافقت المظاهرات الشعبية أعمال شغب ومواجهات بين قوات الأمن مع المحتجين، رغم فرض حظر التجوال الليلي في 25 مدينة على غرار العاصمة واشنطن و10 ولايات أمريكية أخرى. وقد قررت سلطات كاليفورنيا نشر قوات للحرس الوطني في مركزها مدينة لوس أنجلوس. واحتجز عناصر الشرطة عشرات المتظاهرين في مختلف أنحاء البلاد. وتتواصل المظاهرات على الرغم من توجيه تهمة القتل إلى الضابط المسؤول عن وفاة فلويد، والذي تبين أنه والضحية كانا يعملان سابقا معا في ملهى واحد.