قال رئيس الحكومة الياس الفخفاخ "ينبغي أن ندعم وأن نحترم وأن نشجّع رأس المال الوطني، لا أن نشيطنه وأن نكيل له التهم جزافا". وأضاف في كلمته الإفتتاحية في الجلسة العامة بالبرلمان، إنه من غير المعقول التعامل مع الأشخاص بمنطق 'الدوسيات حكاية الدوسيات أرهقت تونس". وأضاف الفخفاخ:'' من يريد ضرب مصداقيتي نقلهم يبطى شوي''. وتابع:'' لوجوا في تاريخي وكان تلقاو حاجة تمس مصداقيتي انا أستقيل من منصبي كرئيس حكومة''، وهو ما أثار حفيظة نواب المجلس وخلق جواً من التوتر. وأفاد خلال جلسة حوار أمام البرلمان ،"كلّ من يريد أن يشكّك في نزاهتي وفي شخصي أؤكّد له أنّه لن يجد مجالا لذلك.. كلّ من يتحدّث عن أنّه اكتشف أنّ لرئيس الحكومة مكاسب فهو يغالط، لأن التصريح مودع لدى هيئة مكافحة الفساد ويمكن الإطلاع عليه". وأكد أنه يعتز بأن يكون رئيس الحكومة كسائر المواطنين وأن تمارس عليه الرقابة وأن يطبّق القانون و"لهذا أنا أتيت لهذا المنصب" وفق قوله. وأشار إلى أن التشكيك في مسألة الصفقة هو تشكيك يتجاوز شخصه بل هو تشكيك في كلّ منظومة الصفقات العمومية وأنه في جانفي 2020، عندما كانت الصفقة معروضة لم يكن يعلم أنه سيصبح رئيسا للحكومة.