أصدر والي جندوبة علي المرموري بيانا للرأي العام ؛ السبت لتوضيح ما راج من أخبار ايقاف امرأة مسنة قاطنة بمنطقة الهوايدية من معتمدية طبرقة ولاية جندوبة تدعى "زهمولة" على ذمة المحاكمة وذلك على خلفية شكاية تقدم بها الوالي ضدها. ونفي نفيا قاطعا تعرض السيدة "زهمولة" التي تروج صورتها عبر عدد من صفحات التواصل الاجتماعي إلى اي نوع من أنواع الاعتداء أو الاحتفاظ أو الإيقاف أو المحاكمة أو الاحتجاز معتبرا ان الخبر لا يتجاوز الإشاعة المفتعلة. واوضح الوالي في بيانه أن "مجموعة من متساكني قرية الهوايدية بجندوبة كانت نفذت في 10 جانفي 2020 وقفة احتجاجية على خلفية ادعاءات مفادها تعرض افرادها لاضرار صحية وبيئية جراء تواجد مقطع حجري قرب مساكنهم.. وطالبوا بغلقه وانتهت الوقفة باستقبال ثلاثة أشخاص ممثلين عن المحتجين والاذن للمصالح الإدارية والفنية المعنية بالمعاينة الميدانية للوقوف على حقيقة الأمر وذلك بعد أن تقدموا قبل تنفيذ الوقفة إلى القضاء بشكايات ضد صاحب المقطع مؤرخة في 10 جانفي من ذات السنة مقابل تقديم صاحب المقطع المتوقف عن النشاط منذ 2019 بشكاية مماثلة تتهم المجموعة بتعطيل حرية الشغل تعهد بها القضاء." واضاف البيان أنه "في 11 مارس من السنة الجارية حضر نحو عشرون شخصا أمام مقر ولاية جندوبة محاولين اقتحامها قبل أن يتولوا تلويث مدخل الولاية بمواد متعفنة وسامة ومنع حركة الدخول والخروج إلى مقر الولاية إضافة إلى شتم وسب والي جندوبة وبقية السلط الادارية والأمنية صفة وشخصا مستعملين في ذلك عبارات نابية للأخلاق استوحبت تقديم شكاية ضد كل من سيكشف عنه البحث وهو ما انتهى إلى إحالة عدد من الأشخاص على أنظار المحكمة في حالة سراح لمقاضاتهم.." وأكد البيان ان المجموعة المعروضة على القضاء كمتضررة ومتهمة في نفس الوقت لا تشمل قائمتيهما اسم السيدة "زهمولة".