الجريدة: أسماء بن مسعود دعت تقارير استخباراتية إلى ضرورة اليقظة من قرب عودة المئات من المقاتلين التونسيين الذين كانوا يقاتلون في سوريا بسبب بداية الخسائر الكبيرة والتي تكبدتها جبهة النصرة وتنظيم القاعدة في الحرب القائمة ضد بشار الأسد وذلك حسب ما نشرته جريدة ''الشروق ''. ،كما أفادت تقارير أمنية جديدة أن هناك عدد من الشباب التونسيين الذين أعلنوا ولاءهم لجبهة النصرة وتنظيم القاعدة وباقي التنظيمات المتفرقة عنه قد عادوا إلى تونس منذ فترة حيث تورط ثلاثة منهم في قتل عون أمن بسلاح ناري بمدينة منزل بورقيبة من ولاية بنزرت،في حين أن المئات من الشبان التونسيين الذين توجهوا إلى سوريا أصبحوا على وشك الوصول إلى تونس كما أن هناك عدد منهم لا يزال في ليبيا. وتجدر الإشارة إلى أن تقارير أمنية حذّرت سابقا من تنامي شبكات تسفير جهاديين تونسيين إلى سوريا، لأسباب عدّة تتعلق أبرزها بأن أولئك الشبان سيتمرّسون على القتال هناك ويعودون لاحقا إلى تونس بعد أن انضموا إلى جبهة النصرة وتنظيم القاعدة ''للائتمار'' بأوامرهما.