نفذت مجموعة من أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل بولاية جندوبة اليوم وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية بدعوى من التنسيقية الجهوية لاتحاد المعطلين عن العمل وذلك احتجاجا على بطئ الحكومة في حل مشاكل التشغيل في المناطق الداخلية وسياسة المماطلة التي تعتمدها في تنفيذ برامجها ومقترحاتها في مسالة التشغيل. وقد شارك في الوقفة الاحتجاجية الى جانب المعطلين عن العمل ممثلين عن المجتمع المدني على غرار الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والجمعية الجهوية للصحافة إلى جانب أطراف سياسية تمثلت في ممثلين عن حزب العمال والمؤتمر من اجل الجمهورية وحركة مساندة للحركة الاحتجاجية السلمية وللمطالب الشرعية للمعطلين عن العمل. وفي اتصال "الجريدة" بالمنسق الجهوي لاتحاد المعطلين عن العمل السيد وليد المازني ذكر أن هذه الحركة الاحتجاجية تأتي على خلفية استمرارية سياسة المماطلة التي تنتهجها الحكومة تجاه مسالة تشغيل أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل في ولاية جندوبة. كما تأتي هذه الوقفة احتجاجا على السلطات الجهوية وخاصة المعتمد والوالي لعدم تجاوبهم وتعاملهم السلبي مع المعطلين دون اي تفاعل ايجابي في توضيح المشاريع والاستثمارات التي ستنجز في الجهة ومدى التنسيق من خلال برامج تعتمدها من اجل خلق مواطن شغل فيها. هذا الى جانب مطالبتهم بالقطع مع سياسة المحسوبية والمحاباة في الانتدابات التي تقع خارج المناظرة وتجاوز المقاييس المعتمدة في الانتدابات وغياب اي توضيح للمعايير. ويطالب المحتجون من أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل بضرورة التعجيل في مواعيد المناظرات واعتماد مقاييس قانونية ومضبوطة في الانتدابات وفق معايير شفافة ونزيهة مع الاهتمام بالتنمية الجهوية والتحفيز على الاستثمارات في الجهة من اجل خلق مواطن شغل خاصة وان ولاية جندوبة تعرف تسيير الاقتصادي ضعيف. هذا وستواصل التنسيقية الجهوية لاتحاد المعطلين عن العمل بجندوبة أنشطتها حيث ستحتفل يوم غرة ماي بعيد الشغل تحت شعار "عيد شغل بلا شغل".