الجريدة: فاتن العيادي أكد الناطق الرسمي باسم نقابة قوات الأمن الداخلي شكري حمادة في تصريح ل"الجريدة" أن وفدا من النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي قام اليوم بزيارة إلى المصابين من أعوان الأمن في الأحداث التي شهدتها المدينة مساء أمس والتقوا بأعضاء من النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بسليانة. وقد وقفت النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي على حقائق خطيرة تمثلت في كونه تم استهداف أعوان الأمن بصفة خاصة وأن هناك أيادي خفية ضدّ المؤسسة الأمنية حيث تعرض الأمنيون إلى الاعتداء مما خلف إصابة 67 أمن من بينهم 15 إصابة بليغة وكسور لعدد آخر وقد أصيب رئيس منطقة الأمن بالجهة إلى جانب محاولة اقتحام مقر المنطقة. وأضاف شكري حمادة أن فئة انتفضت مساء أمس بعد انتهاء المسيرة السلمية وهي في حالة هيستيريا وكانت موجهة خصيصا الى منطقة الأمن ورجال الأمن وهو ما يفسر وجود أيادي خفية تريد ضرب الأمنيين والجهاز الأمني ولكن الأمن سيبقى محايدا ويدافع عن البلاد والمقرات العامة والخاصة وفق قوله. واعتبر حمادة أن المسيرة السلمية تحولت إلى عدائية ضدّ رجال الأمن بمدينة سليانة وهو ما يعتبر أمرا في غاية الخطورة حسب قوله. وقد انعقدت جلسة عمل بين النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بسليانة و أعضاء من المكتب التنفيذي و القيادة الأمنية بمدينة سليانة و مدير إدارة التنسيق الجهوي بخصوص الوضع الأمني الحالي بمدينة سليانة خاصة بعد حالة الإحتقان الشديد في صفوف رجالات الأمن بالمنطقة الجهوية للأمن الوطني بسليانة على خلفية الاعتداءات التي طالبتهم من قبل المحتجين.