الجريدة: اسماء بن مسعود نفى حمة الهمامي الناطق الرسمي للجبهة الشعبية ما يشاع لدى الأحزاب الأخرى بخصوص أن الجبهة هي من كانت وراء تعطيل الحوار مشيرا إلى أن نجاح الحوار الوطني يعني التخفيف من المخاطر المسلطة عليها، وأنه سيؤدي إلى فتح ملفات اغتيال ملفي اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي ومحمد بالمفتي والوصول إلى كشف الحقيقة.
وبيّن أن الحكومة هي التي تعمل على عدم إيجاد حلول للشعب التونسي الذي تتواصل مشاكله ومعاناته من خلال ارتفاع عدد العاطلين عن العمل والزيادة في الأسعار والتفرقة بين التونسيين وتصنيفهم بين كافر ومؤمن من خلال تسريب قانون الأوقاف وتوظيف المساجد وعدم بعث مشاريع للجهات الداخلية وانهيار الاقتصاد الوطني. وأكد الهمامي أن الجبهة لم تدخر أي جهد لإيجاد حلّ يوم 14 ديسمبر الجاري تاريخ انتهاء المهلة التي قدّمها حسين العباسي للأطراف السياسية. وأوضح في تصريح ل"شمس أف أم" أنه الجبهة لم تقترح أي اسم بل إنها ستتفاعل مع كل المقترحات التي سيتم تقديمها وأنها ستحاسب الشخصية التي سيحصل حولها توافق على برنامجها الذي يتضمن التعيينات وإصلاح الأمن وملف الانتخابات والاقتصاد. وطالب الهمامي من المرزوقي إيجاد حلّ بينه وبين الإعلاميين وبين الترجي الرياضي على خلفية ما ذكره في "الكتاب الأسود" معتبرا أن رئاسة الجمهورية ليست في موقع يخول لها تقديم مبادرة جديدة وكان من الأفضل لها إقناع المؤتمر للمشاركة في الحوار.