الجريدة: متابعة فاتن فتحت المعارضة التركية ملفات الدعم المالي الذي قدمته حكومة أردوغان لدول الربيع العربي. وقد ذكر تقرير لصحيفة الحياة اللندنية وفق ما نشره موقع "مصراوي.كوم" إنفاق الحكومة لدعم الربيع العربي ولرغبة في إخفاءه، حيث نشرت تسريبات لتقرير المحاسبة، منها تقديم منظمة التعاون التركي (تيكا) المرتبطة مباشرة برئيس الوزراء، دعماً للحكومة التونسية هذا العام يتضمن 3 آلاف قيد معصم (كلبشة) وخمس سيارات أمن لتفريق المتظاهرين، وعصياً للشرطة وقنابل غاز مسيل للدموع. وتساءل ''كيليجدار أوغلو'' زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة عما إذا كان هناك رابط بين هوية الحكومة التونسية الحالية (الإسلامية) وهذا الدعم الأمني الذي يخالف تصريحات المسؤولين الأتراك إذ يؤكدون دائماً دعم حرية التعبير والتظاهر في دول الربيع العربي، كما اتهم الحكومة بإنفاق ما تجبيه من ضرائب من المواطنين على شراء أسلحة للمعارضة السورية، مستنداً إلى أقوال سائق شاحنة اعتُقِل قبل شهرين فيما كان يحاول تهريب قنابل إلى سوريا، وهو تحدث عن تعاون ''قوى أمنية'' لنقل تلك الأسلحة إلى سورية.