الجريدة: فاتن قرّر شاب من حاملي الشهائد العليا بيع جنسيته والوثائق و الشهائد العلمية في مزاد علني في حركة احتجاجية على عدم تمكينه من شغل خاصة بعد عدم قبوله في مناظرة لوزارة الشؤون الاجتماعية. وحمل الشاب شهائده العلمية (شهادة الباكالوريا والأستاذية في الصحافة وعلوم الاخبار) وبطاقة هويته لبيعها في مزاد علني وذلك أمام وزارة حقوق الإنسان والعدالة الإنتقالية. وحسب ما أوردته "جوهرة أف أم" فإن الشاب ويدعى وليد البدري من مواليد 1979 قال أن هذه الحركة الاحتجاجية الرمزية هي احتجاجا على نتائج مناظرة وطنية نظمتها وزارة الشؤون الإجتماعية لفائدة المعوقين من حاملي الشهائد العلمية ووقع حرمانه منها بحجة سنه .