الجريدة: فاتن أصبح المهربون المتخصصون في تهريب الأسلحة وإدخالها إلى تونس بالتنسيق مع الإرهابيين يعتمدون طرقا وأساليب جديدة على غرار تزوير البطاقات الرمادية ورخص السياقة وملصقات معلوم الجولان بطرق تقنية عالية لاستغلالها من قبل المهربين خلال ترددهم على ليبيا. وكشفت صحيفة "آخر خبر" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 18 فيفري 2014 أن عناصر من تنظيم القاعدة بالجزائر بالتنسيق مع عناصر من تنظيم أنصار الشريعة بتونس قامت بتهريب مبالغ مالية هامة من عملة الاورو بالتعامل مع المهربين بالمناطق الحدودية الذين يتولون نقلها على الدواب من الجزائر نحو تونس بعد إخفائها داخل أوعية بلاستيكية فارغة معدة لتهريب المحروقات بجهتي جندوبة والكاف. و بينت الصحيفة أيضا أنه يتم تهريب كميات كبيرة من الأسلحة وإدخالها إلى تونس باستعمال سيارات الإسعاف الليبية مقابل مبالغ مالية باعتبار أنه لا يتم تفتيشها عادة ، هذا إلى جانب تهريب الأسلحة عبر الشاحنات الثقيلة المعدة لنقل مادة الآجر القادمة من ليبيا في اتجاه تونس بعد تغليف جوانب المجرورة بقطع خشبية لإحداث فجوة يتم استغلالها في إخفاء البنادق بطريقة لا يمكن لوحدات الأمن أن تتفطن إليها،كما يتم تهريب الأسلحة عبر سيارات نقل الأسماك عبر راس جدير.