أكّد خليل الزاوية خلال الندوة الصحفيّة التي نظّمها اليوم حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل و الحريات بمقرّه بمنبليزير أنّ التكتّل متمسّك بالفصل 15 لسنة 2011 الذي ينصّ على اقامة المحاسبة و العزل السياسي لكلّ رموز العهد البائد، معتبرا أن عودة هاته الرموز إلى الظهور يعد استفزازالمشاعر التونسيين وخطرا على الديمقراطية. و للتذكير فانّ موقف حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل و الحريات شهد انقلابا جذريا في التعاطي مع مبدا التحصين، فقد صرّح بن جعفر اكثر من مرة خلال حكم الترويكا أنّ تحصين الثورة لا يمكن ان يكون خارج منظومة العدالة الانتقالية، منا صرّح عدد من قيادات التكتل بأنّ حزبهم ضد مبداْ التحصين وقال نائب التأسيسي عن الحزب جلال بوزيد في احد تصريحاته «اذا كانت السياسة الثورية عند حزب المؤتمر تتمثل في مساندة قانون تحصين الثورة فنحن لسنا ثوريين، وهذا القانون فيه صبغة الاقصاء ويمس من صفة المواطنة ونحن كحزب ضده».