على خلفية الاعتداء الذي تعرضت له المدرسة الابتدائية 15أكتوبر 1963 بمعتدية منزل بوزيان من ولاية سيدي بوزيد ليلة أمس الأربعاء، والتي نتج عنها تخريب وتهشيم عدد من النوافذ و الأبواب وإتلاف محتويات عدد من القاعات، أفاد مدير المدرسة بوشاش بن جدو ل"الجريدة" أن هذا الاعتداء ممنهج وتقف ورائه أطراف تريد إفشال الإضراب الذي ينفذه معلموا المدارس الابتدائية حاليا . وبين من جهة أخرى أن الأولياء و المعلمين تجمعوا صباح اليوم احتجاجا على أعمال التخريب التي تعرضت لها المدرسة مؤكدا أن تعطل الدروس سيتواصل في كافة مدارس منزل بوزيان إلى أن يتم القبض على المعتدين و تقديمهم للعدالة . كما أكد أن هذه الحادثة هي الأولى في المنطقة ولم تقع حتي في فترة الانفلات الأمني مشيرا أن هذه المدرسة هي الأكبر في المنطقة حيث تضم 10 قاعات و440 تلميذا موزعين على 19 قسما و يعمل بها 30 معلما .