تعرضت المدرسة الابتدائية 15 أكتوبر 1963 بمعتمدية منزل بوزيان من ولاية سيدي بوزيد ليلة الأربعاء 30ماي 2012 إلى أعمال تخريب أسفرت عن تهشيم عدد من النوافذ والأبواب وإتلاف محتويات عدد من القاعات وفق ما عاينه مراسل "وات" بالجهة. وأكد مدير المدرسة بوشاش بن جدو، أنه فوجئ صباح الخميس 31 ماي 2012 بأبواب ونوافذ المدرسة مهشمة وبمحتويات الأقسام متلفة وملقاة في ساحة المدرسة حيث تم تمزيق معلقات المعلمين والتلاميذ وكتابة العديد من العبارات المخلة للآداب على الجدران والأبواب. وأشار مدير المدرسة إلى أن هذه الحادثة قد أثارت استياء الإطار التربوي والأولياء الذين احتجوا على عدم وجود حراس خلال الفترة الليلية بالمدرسة خاصة وانه يوجد بالمدرسة 10 قاعات و 440 تلميذ موزعين على 19 قسما ويعمل بها 30 معلما. وأضاف انه لن يتم استئناف الدروس قبل إلقاء القبض على المعتدين وتقديمهم للعدالة مشيرا إلى "وجود علاقة بين هذه الاعتداءات والإضراب الذي يشنه حاليا مدرسي التعليم الابتدائي" على حد قوله.