تعرضت المدرسة الابتدائية 15 أكتوبر 1963 بمعتمدية منزل بوزيان من ولاية سيدي بوزيد خلال الليلة الفاصلة بين الاربعاء والخميس الى اعتداءات وتخريب أسفرت على تهشيم عدد من النوافذ والأبواب وإتلاف محتويات 7 قاعات خاصة بالمعلمين والتلاميذ. وقد أكد السيد شوشان بن جدو مدير المدرسة لمراسل التونسية أنه فوجئ صباح أمس الخميس بأبواب ونوافذ المدرسة مهشمة وبمحتويات الأقسام متلفة وملقاة في باحة الساحة وتم تمزيق متعلقات المعلمين والتلاميذ الى جانب تعمد الجناة كتابة العديد من العبارات النابية واللاأخلاقية المخلّة للآداب على الجدران والأبواب وأشار مدير المدرسة الى أن هذه الحادثة خطيرة وسابقة في تاريخ هذه المدرسة النموذجية الهادئة، حيث أثارت استياء واستنكار الإطار التربوي والأولياء الذين احتجوا على عدم وجود حراس ليليين للمدرسة بالرغم من أنه يوجد بها 10 قاعات و420 تلميذا وتلميذة ويعمل بها 30 إطارا تربويا، أضاف مدير المدرسة أنه لن يتم استئاف الدروس قبل إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، رابطا هذه الاعتداءات بالإضراب الذي يشنه حاليا مدرسو التعليم الابتدائي بكامل الجمهورية.