الجريدة: فاتن العيادي أكدت الأستاذة الجامعية والباحثة والمستشارة لدى المنظمات الدولية ببريطانيا ليلى الهمامي أنها كتبت مذكرتها وذكرت فيها تفاصيل تواطؤ البنك الافريقي للتنمية مع عائلة الرئيس السابق وتفاصيل السرقات التي تمت تحت عنوان "مشاريع تنموية" و"خوصصة القطاع البنكي" و"الاستثمار في القطاع الخاص".
وقالت أن عمليات السرقة تمّت في تونس بالتوازي مع إفشال كل الصفقات التي صادقت عليها ليبيا ومصر بالاتفاق مع البنك الافريقي، وبالتوقيع على قروض مشطة لم يسبق لها مثيل في تاريخ المغرب العربي،منطقة تونس وليبيا ومصر، والتي تسمى "اورنا" داخل البنك،والتي يشرف عليها اليهودي "جاكوب كولستر" ومن وراءه جيش من اليهود الذين وقع تعيينهم لهذه الغاية وعلى رأس كل بلد عربي، وقع تعيين مدير يهودي يستخدم أعوانا، تونسيين ومغاربة. وأوضحت الهمامي أنه بينها وبين البنك عداوة منذ أن استقالت من منصبها ومنذ أن وقع طرد المدير المغربي المسؤول عن حقائب المغرب العربي وتعويضه بمجموعة من الصهاينة تحت عنوان "نريد دما جديدا في البنك". وأضافت أن قائمة اليهود الموظفين الدوليين بالبنك يمثل أكثر من نصف مجموع عدد الموظفين الدوليين، والمديرين التنفيذيين هم في الحقيقة أعوان تجسس ولدى كل منهم حصانة ديبلوماسية غير قابلة للكسر،وأن البنك مازال يدعي إعانة تونس والمغرب ومصر وليبيا وفق قولها. ونشرت الباحثة على صفحتها الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي أنه"مازلنا نصدق أن هذا الغول الاسود المتصهين ، يساهم في تنمية البلاد... أين هي التنمية إن كنتم صادقين؟ ولماذا وقع تهريب أقارب بن علي الذين كانوا يشغلون مناصب هامة إلى المغرب بعد الثورة مباشرة؟؟ ..وما علاقة المدير الذي يشرف على حقائب تونس ومصر بزياراته المتكررة إلى الكيان الصهيوني قبل توقيع كل دين ؟". ويذكر أن ليلى الهمامي أكدت أنها تلقت تهديدات بالتصفية الجسدية وذلك على خلفية كشفها لملفات فساد إداري في البنك الإفريقي للتنمية.