الجريدة: نزيهة التواتي حمزة على خلفية حالة البلبلة التي جدت عشية أمس الاثنين 17 جوان في منطقة مونفلوري من تونس العاصمة بسبب العثور على ما اعتبر ''قنبلة'' شديدة الانفجار أكد الإعلامي بقناة حنبعل عبد الرزاق الشابي أن القنبلة التي أرعبت السكان ما هي إلا لعبة بلاستيكية رماها الشابي مع بعض الأوراق التي لا يحتاجها عن غير قصد.
وأكد في تصريح ل''الجريدة'' أن قصة هذه القنبلة هي انه وقع استعمالها من قبل لطفي بندقة في برنامج ''الكاميرا الخفية'' في الحلقة التي وقع فيها عبد الرزاق الشابي في الفخ. وبين محدثنا انه قبل شهر تم إعلامه انه مستهدف من قبل ارهابيين فقام بإعلام الأمن ضانا أن الأمر جدي فتم فتح تحقيق في الغرض، وبعد أسبوعين وخلال تصوير حصة من حصص المسامح كريم دخلت فرقة مكافحة الإرهاب بتجهيزاتها وأعوان من الحماية المدنية فتم إيقاف التصوير على أساس أن هناك قنبلة. وبعد التفتيش في الاستوديو تبين أنها غير موجودة فحولوا البحث نحو السيارة حيث انفجرت وأثارت حالة من الذعر. وبعد ذلك خرج لطفي بندقة ليعلمه أنها مجرد ''كاميرا'' خفية. وأضاف محدثنا انه وضع القنبلة ''المزعومة'' في الصندوق الخلفي لسيارته وقام أمس برميها بالقرب من مأوى السيارات في مونفلوري مع مجموعة من الأوراق ودخل منزله. وبينما كان نائما إلى الساعة السادسة مساء جدت حالة من الذعر والهلع في المنطقة حيث وجد حارس المأوى ''القنبلة'' فاعلم الأمن الذي طوق المكان وقاموا بواجبهم ،حسب تعبيره. وعندما خرج الشابي من منزله وجد حالة من البلبلة فأوضح المسألة للموجودين. وأكد انه سوء فهم لكن هي حادثة أكدت جدية الأمن في القيام بواجباته.