الجريدة: متابعة فاتن العيادي قال الاستاذ المحامي زبير الوحيش في حديث عن آخر تطوّرات الشّكاية ع2944/2012دد المرفوعة من قبل أكثر من 200 محام بصفاقس ضدّ إمام جامع اللّخمي بصفاقس رضا الجوّادي، أن وكيل الجمهورية بصفافس تقدّم هبشكاية إلى الوكيل العامّ بمحكمة الإستئناف بصفاقس وذلك على خلفيّة نقله للوقائع على صفحته الخاصة "الفايسبوك" وتعبيره عن رأيه بعد نشره تطوّرات القضية وتنديده بالتراخي والتّواطؤ.
وأوضح الوحيشي أن وكيل الجمهورية ترك إمام الفتنة على حدّ تعبيره واشتكى بالمحامي الشّاكي ورسّمت القضية المرفوعة ضدّه تحت ع890دد ، و قد بلغه استدعاء رسمي لسماعه كشاهد فوجد نفسه مشتكى به من قبل وكيل الحمهورية وعليه تقديم وسائل دفاعه. وكتب على صفحته الخاصة "هل أكثر من هذا تراخي و تواطؤ ...المهمّ في كلّ هذا اليوم ، ونحن على أبواب انتخابات مصيريّة ، ولهم مساجد محجوزةُ مقاعدها مسبقا وبطبيعتها لتلقى فيها الخطب السياسية من قبل أنصار النهضة ومن يحوم حولها من عصابات مجرمة ، ولهم موظّفون وأمنيون وعسكريون غزوا الإدارة والأجهزة الأمنية ومفاصلها للتّزوير والتّسميم ، و لهم حكومة حرصت على تثبيت كلّ في موقعه تناغما مع ما أملاه أسيادهم في الخارج.. لنجعل من هزم كلّ هؤلاء مهمّة مركزيّة" . ويذكر أن أكثر من 200 محام تقدّموا بشكاية جزائية بتاريخ 2012/12/16 ضدّ المدعو رضا الحوّادي من أجل انتحاله لصفة إمام جامع اللّخمي بصفاقس طيلة سنة 2011 وتحريضه على القتل على خلفية " خطبة جمعة " ألقاها دفاعا عن المليشيات التي هاجمت إنّحاد الشغل في ذكرى استشهاد فرحات حشاد ، وبقيت الشكاية أمام وكيل الجمهورية بصفاقس إلى يوم 2013/01/18 ليحيلها لفرقة الأبحاث والتّفتيش للحرس الوطني للبحث وتمّ سماعهم كشاكين في بداية شهر مارس 2014 وواصل الجوّادي هجومه على النقابيين والحقوقيين والدّيمقراطيين ودفاعه على حزب " حركة النهضة " وباتصالهم بوكيل الجمهورية ليتحمّل مسؤوليته ولم يحرّك ساكنا وفق ما نشره الوحيشي.