الجريدة: فاتن العيادي أطلقت الوحدات الأمنية الليبية والتونسية منذ قليل النار بصفة مكثفة وذلك على خلفية محاولات الدخول عنوة إلى التراب التونسي من الليبيين واقتحام معبر راس جدير. وقد تزايد ندفق الليبيين على معبر راس جدير الحدودي من الجانب الليبي ليصل عددهم خلال الفترة المتراوحة بين منتصف ليلة أمس إلى حدود منتصف نهار اليوم بحسب مصدر امني بالمعبر أكثر من 15 آلاف شخص من مختلف الجنسيات وذلك تخوفا من إمكانية غلق الحكومة التونسية. ويشهد المعبر حالة من الفوضى العارمة لمحاولة اقتحام بالقوة للهروب من المواجهات العنيفة بليبيا.