الجريدة في اجتماع تم مساء أمس في الرياض أمهل مجلس التعاون الخليجي قطر أسبوعا واحدا لتنفيذ اتفاقات الرياض بشأن الخلافات التي نشبت بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى في شهر مارس الماضي والتي أدت إلى سحب الدول المذكورة لسفرائها من الدوحة احتجاجا على سياسة قطر تجاه ما يجري في مصر ودعمها الإعلامي والسياسي والمالي لجماعة الإخوان المسلمين. وتتهم اللجنة المكلفة بهذه القضية صلب مجلس التعاون الخليجي أمير قطر بمحاولة الالتفاف على الشروط الخليجية وأبرزها قطع العلاقة نهائيا مع التنظيم العالمي للإخوان المسلمين وتقديم اعتذار عن خلية التجسس القطرية في دولة الإمارات وإغلاق قناة الجزيرة.