علمت الجريدة من مصادر متطابقة من تطاوين أن سيارة رابعة محملة بالسلاح تسللت عبر الحدود التونسية ولم يتمكن الجيش الوطني من محاصرتها وهو ما دفع إلى الزج بتعزيزات عسكرية وأمنية مكثفة. هذا ويذكر ان قوات الجيش قامت خلال اليومين الماضيين بعملية عسكرية جنوب البلاد في عمق الصحراء استهدفت خلالها 3 سيارات محملة بالسلاح. وقد تحصلت الجريدة على نسخة من البلاغ الذي أصدرته وزارة الدفاع وذلك بعد 3 أيام من بداية العملية قالت فيه الوزارة أن عمليات التمشيط والبحث لا تزال جارية بالجنوب التونسي وذلك بعد العملية العسكرية التي قام بها الجيش على امتداد يومين. وأكد البلاغ أن قوات الجيش التونسي تفطنت إلى وجود 3 سيارات وخيمتين ومجموعة اشخاص تبين أنهم مسلحين فتدخلت العناصر العسكرية بواسطة الوسائل الجوية وقامت بتحطيم السيارات الثلاثة واصابة الخيمتين والقيام بتمشيط جوي بالمروحيات على امتداد الساعة. كما افاد أن قوات الجيش قد عثرت على آثار أقدام 6 اشخاص متجهة نحو الجنوب الغربي إضافة لسلاح هاون وسلاحي رشاش وقاذفتي صواريخ محمولة و3 قاذفات روكات RPG وكمية من الذخائر والشماريخ واجهزة اتصال موتورولا وجهاز تحديد المواقع GPS واوراق لتعلم الصلاة بالفرنسية.