فجر مبروك كورشيد محامي البغدادي المحمودي قنبلة مدوية في الأوساط السياسية بعد ان اتهم أحد المستشارين لدى الرئيس المؤقت منصف المرزوقي بالحصول على مبلغ 22 ألف دينار من عائلة البغدادي المحمودي لقاء تأمين مكان آمن له عوض سجن المرناقية. وقال مبروك كورشيد في تصريح للجريدة أن عائلة البغدادي المحمودي تعرضت لعملية تحيل مقصودة من قبل مستشار في القصر الرئاسي لم يذكره بالإسم و الذي أوهم عائلة البغدادي المحمودي ان رئاسة الجمهورية ستعمل على حماية الوزير السابق في نظام القذافي من خلال تسخير منزل آمن له على وجه الكراء قدر بمبلغ 7 آلاف دينار. وقد تحصل هذا المستشار وفق مبروك كورشيد على مبلغ اجمالي لقاء العناية بالبغدادي المحمودي قدر ب 22 ألف دينار سلمته له عائلته في الإبان. واجابة على سؤال الجريدة ان كانت العائلة قد استردت هذا المبلغ ،نفى كورشيد ذلك مشددا على أن عائلة البغدادي المحمودي تعرضت لعملية تحيل ولها الخيار في مقاضاة هذا المستشار او اغلاق الملف نهائيا. وتروج أنباء داخل الأوساط السياسية أن المستشار الذي قصده مبروك كورشيد وعائلته هو سمير بن عمر عضو المجلس التأسيسي عن المؤتمر من أجل الجمهورية و المستشار القانوني للرئيس المؤقت المنصف المرزوقي . ولم يتسن للجريدة الحصول على شهادة سمير بن عمر بعد الشكوك التي حامت حوله خصوصا لدى الأوساط السياسية التي رجحت أن يكون هو المعني بالأمر ونورد ذلك بتحفظ في انتظار أن تبين الأيام القادمة هوية المستشار الذي تحصل على رشوة لقاء حمايته للبغدادي المحمودي .