أعلنت وكالة ''موديز'' للتصنيف الائتماني أمس الاثنين أن اقالة مصطفى كمال النابلي سيفقد البنك المركزي التونسي مصداقيته عالميا وسيدخل المستثمرين الاجانب في دوامة من الشك. واعتبرت الوكالة في بلاغها حسب مجلة ''ايكونومي لاب'' أن هذه الاقالة ضرب لاستقلالية البنك المركزي وهيمنة للحكومة على السياسة المالية مما يهدد الاقتصاد التونسي بالانهيار. كما اشارت الوكالة الى ان ثمن إقالة النابلي سيكون باهضا جدا على مستوى الترقيم السيادي لتونس الذي تعتمده شركات التأمين لتقييم مخاطر الاستثمار الاجنبي. وللإشارة فاٍن وكالة ''موديز'' تعتبر شركة قابضة تأسست عام 1909 تقوم بالأبحاث الاقتصادية و التحليلات المالية و تقييم مؤسسات خاصة و حكومية من حيث القوة المالية والائتمانية. و هي تسيطر على ما يقارب 40% من سوق تقييم القدرة الائتمانية في العالم.