صرّح نورالدين السعيدي الصحفي بقناة الحوار التونسي "للجريدة" انه تمّ الاعتداء عليه صحبة زميله المصور صابر السبوعي أثناء الاحتجاجات التي شهدتها ولاية سيدي بوزيد اليوم والتي نفذها عمال الحضائر للمطالبة بمستحقاتهم المالية. وأشار محدثنا الى أنه تعرض للاعتداء وزميله وهما بصدد القيام بواجبهما المهني حيث كان الصحفي يقوم بحوار مع أحد المحتجين أمام مقر ولاية سيدي بوزيد أين وقعت مهاجمتهم من طرف 4 اشخاص كانوا على متن سيارة وقاموا بضربهم وتعنيفهم وحاولوا افتكاك آلة التصوير "الكاميرا" ومنعهم من التصوير وتغطية الأحداث فتدخل المحتجون لحمايتهم . وحسب ما أفادنا به محدثنا فإن الاطراف التي قامت بالاعتداء عليه وزميله من بينهم شخص كان قد تعرض لهما في المرات السابقة ومنعهما من التصوير وهو ما أثار استغرابهم. ويشار الى أنه يجهل الى أي طرف تنتمي المجموعة التي قامت بالاعتداء عليهم ولكن يروج أنهم من المنتمين الى أنصار النهضة. وقد نقل كل من الصحفي نورالدين السعيدي وزميله صابر السبوعي الى المستشفى لتلقي العلاج هذا وقد وأكد محدثنا أنه سوف يتحصل على شهادة طبية في الغرض لرفع شكوى ضدّ المعتدين.