لا أستغربُ لو نُصبت الجرادة على الكادحين أميرة لا أستغربُ لو نُصب الجرذُ على المستودع أمينَ لا أستغربُ لو نُصِبت النعامة على الشجاعة خَبيرة لا أستغربُ في زمن الغرابةِ في زمنٍ يعبدُ الناسُ فيه مالك ناطحات السماء لا رب الأربابِ لا أستغربُ في زمنِ الدعارةِ في زمنٍ يعبد الناسُ فيه بكارة العذراءِ لا روح الأحبابِ لا أستغربُ فلا شيء غريبٌ سوى العادي لا أستغربُ في زمنٍ استوت فيه الألوانُ الأسودُ...الأبيضُ...و الرمادي لا أستغربُ في زمنٍ بيعَ فيه الإنسانُ الأسودُ...الأبيضُ و الحنطي لا أستغربُ في زمنٍ قيلَ أنه القانونُ و لم تستوي أمامه النخلة و المحراثُ و الخاتمُ الذهبي