تقرر على اثر الاجتماع الذي عقد امس بمقر الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان فرع بنزرت تنظيم مسيرة احتجاجية هذه الليلة تنديدا بأحداث العنف التي شهدتها مدينة بنزرت والاعتداءات التي طالت العديد من الحقوقيين والمواطنين من قبل عناصر سلفية. وتجدر الاشارة الى ان الاجتماع جاء على خلفية تعرض الحقوقيين والمشرفين على تظاهرة مهرجان الاقصى في دورته الثانية إلى العنف اثناء تصديهم للمجموعة السلفية التي اقتحمت الفضاء الثقافي وقامت بإتلاف المعدات ومنع الاجتماع الاحتفالي وذلك احتجاجا على حضور عميد الاسرى اللبنانيين سمير القنطار. ويذكر ان العناصر السلفية قامت بتعنيف المشرفين على التظاهرة على غرار رئيس منظمة حرية وانصاف خالد بوجمعة ومجموعة من الاساتذة والحقوقيين باستعمال الاسلحة البيضاء مما خلف لديهم اصابات وصفت بعضها بالخطيرة.