أصدرت حركة الشعب بيان تدين فيه الإعتداء الذي إستهدف المقاومين في تونس ماديا أو معنويا من خلال حملات السب و التحريض الطائفي الرخيص هو إستهداف جبان لرمزية المشروع التحرري المقاوم و هو مساهمة من قبل هؤلاء العملاء فى تنفيذ أجندة الإستعمار الصهيو أميريكي فى تقسيم الوطن العربي طائفيا و مذهبيا وذلك على خلفية اعتداءات بنزرت الاخيرة. وحملت حركة الشعب الحكومة الحالية المسؤولية كاملة و تدعوها إلى الإبتعاد عن اللعب بنار الفتنة الذي تستعمله للتغطية عن فشلها فى حل الأزمات مشيرة الى ان أن الفرز لا يتم على اساس طائفي او مذهبي او عرقي و انما يتم على أساس وطني منتصر للمقاومة ضد الإستعمار الصهيو أميريكي و دوائر نهب الشعوب. و تؤكد الحركة إنخراطها الفعلي فى مقاومة مشروع سايكس بيكوالجديد الذي تنفذه هذه القوى الرجعية و تهيب بكل الأحرار فى تونس لرص الصفوف و التصدي لمشروع الفتنة الذي أعد لشعبنا و أمتنا.