استنكر رئيس منظمة حرية وإنصاف الحقوقي خالد بوجمعة قرار المحكمة الابتدائية ببنزرت القاضي بإطلاق سراح 4 سلفيين الموقوفين على خلفية الاعتداء عليه وعلى منظمي مهرجان الأقصى ببنزرت بالعنف الشديد. وأضاف الناشط الحقوقي خالد بوجمعة أن ذلك يعتبر تواطؤا مباشرا من السلطة مع السلفيين الذين اعتقلوا على خلفية الاعتداءات التي تعرض لها منظمو تظاهرة الأقصى بحضور عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار والي خلفت إصابات بليغة، وأشار إلى أنه تمّ استنطاقه أمس ومكافحته بأحد السلفيين ويدعى حكيم البوغانمي الذي قام بالاعتداء عليه ومن ثم يتم إطلاق سراحهم. وأشار محدثنا إلى أن ذلك يتعارض مع استقلالية القضاء فما معنى أن يتمّ القبض على مورطين في قضايا الاعتداء بالعنف وتهديد بالقتل ثم يقوم القضاء بالإفراج عنهم ورجح أن يكون ذلك بتدخل مباشر من وزير العدل وحمّله المسؤولية الكاملة لما يحدث أو أن يكون هناك تخوف واضح من السلفيين وتمكينهم من الحرية المطلقة ليفعلوا ما يريدون.