نددت مجموعة من الأحزاب السياسية في بيان لها بما اعتبرته بالاعتماد المنهج لأسلوب العقاب الجماعي الذي تتبعه حكومة الالتفاف على الثورة وذلك على خلفية تدارسها لإحداث التي تعيشها مدينة الحنشة على اثر رفض الأهالي لسيطرة حزب النهضة على الجمعية التنموية وما تعرضوا له من قمع وحشي ومداهمات واعتقالات من قبل قوات الأمن مدعومة بميليشيات النهضة. وعبر الأحزاب على غرار حركة الوطنيون الديمقراطيون وحركة البعض وحزب العمال وحركة الشعب والمسار الاجتماعي الديمقراطي ورابطة اليسار العمالي والحزب الجمهوري عن مساندتهم المطلقة لأهالي الحنشة في مطالبتهم بحقهم الشرعي في التنمية العادلة. وطالبوا بفتح تحقيق في الانتهاكات والاعتداءات التي طالت أهالي الحنشة وإطلاق سراح الموقوفين الذي بلغ عددهم 80 شخص محملين المسؤولية الكاملة للسلط الجهوية وعلى رأسها والي الجهة الذي وصفوه بأنه أصبح عنوانا للقمع والتحيز الحزبي والتنبيه لخطورة تحويل المطالب المشروعة للأهالي في التنمية والتشغيل إلى صراعات.