أفاد محمد البراهمي نائب عن حركة الشعب بولاية سيدي بوزيد للجريدة أن العريضة الشعبية لم تنسق مع نواب الحركة للقيام بمسيرة سلمية موحدة وإجراء لقاء مع وزير الداخلية للتشاور حول الأوضاع في مختلف ولاية سيدي بوزيد واحتجاجا على السياسة الأمنية التي تتوخاها السلط الجهوية والحكومة المؤقتة ضد المتظاهرين. من جهة أخرى أشار البراهمي إلى أن صحته حاليا مستقرة مؤكدا أن هذا الإضراب سيتحول إلى إضراب جوع وحشي ما لم تستجب السلطة إلى مطالبهم.