نظم تآلف ثلاثة أحزاب الديمقراطي التقدمي وآفاق تونس والحزب الجمهوري بقصر المؤتمرات مساء اليوم لقاء شعبيا أعلن فيه ميلاد وانصهار حزب وسطي جديد مبني على الوسطية وإرساخ العدالة الاجتماعية ودعم الحريات دون ذكرا سم هذا التحالف.وقد انضمت للتحالف شخصيات وأحزاب عدة على غرار فوزية الشرفي وعبد العزيز الرصاع وزير الصناعة والتكنولوجيا السابق وصلاح الدين السلامي وزير الصحة السابق والياس الجويني بالإضافة إلى متقاعدين من كوادر الجيش التونسي العميد حسن المزاينية و الأميرال محمد الشابي الشريف والعقيد محمد الحبيب الغزابي . وحضر أيضا كمال السنوسي رئيس الملعب التونسي إلى جانب انضمام أحزاب فتية إلى هذه المبادرة كحزب الإرادة وحزب حركة بلادي ومجموعة من حزب العدالة الاجتماعية وحزب الثقافة والعمل. واستهل ياسين إبراهيم مداخلته بأن التآلف يعمل على بناء حزب سياسي متشبع بقيم الحضارة العربية الإسلامية ويطرح مشروع تنمية عادلة ومتوازنة بين الجهات كما أشاد ياسين بدور المجتمع المدني والمواطن والمد التضامني الذي عرف به التونسي خاصة أمام موجة البرد التي يعاني منها متساكنوا الشمال الغربي ,ووضح في كلمته عن صعوبة الأوضاع الاقتصادية التى تمر بها البلاد مطالبا الحكومة برزنامة عمل واضحة لدعم قاطرة الاستثمار الداخلي والخارجي المبني على الثقة. كما أبرز يوسف الشاهد رئيس الحزب الجمهوري أن نتائج الانتخابات مثلت درس واستخلاصا للعبر سوى في الخطاب السياسي الذي اعتبره البعض نخبوي أو على مستوى التعبئة حسب تعبيره ووضح الشاهد أن دعوتنهم لتوحيد كل القوي الديمقراطية الوسطية مطلب ضروري قائلا "كفانا تشتتا" "مليون و400 ناخب تمكنوا من الحصول على أغلبية قدرت ب40 بالمائة في المجلس التأسيسي بينما مليون و300 ناخب تحصلت على نسبة صفر فاصل". واختتم أحمد نجيب الشابي مؤسس الحزب الديمقراطي التقدمي الاجتماع مبديا ارتياحه للحضور الهائل الذي شهده هذا اللقاء الشعبي وأن طوال نضالا ته التى امتدت على 45 سنة لم ير حضورا مكثفا كهذا حسب تعبيره، معلنا على ميلاد حزب كبير وحقيقي ذا وزن وثقل في كل أنحاء الجمهورية. وتجدر الإشارة أن السيدة مية الجريبي من أبرز المتغيبين.