من المنتظر ان يقدم الداعية وجدي غنيم خطبة الجمعة بالجامع الكبير بصفاقس وسط تعالي أصوات عدد كبير من الشخصيات الحقوقية والمجتمع المدني الرافضين لما أسموه اثارة الشيخ للبلبلة داخل صفوف الشعب التونسي وذلك بدعواته التي اعتبروها تكفيرية. ويذكر أن هناك مساعي كبيرة لمنع الداعية من القاء خطبته بصفاقس خاصة بعد تصريحاته التي اعتبرها البعض مثيرة للفتن بين الاسلاميين والعلمانيين وتشق صف الشعب الواحد. وكان الداعية المصري قد لقي صدا كبيرا في كل الجهات التي قصدها لإلقاء خطبه بسبب دعواته الى اقامة الشريعة الاسلامية وتكفيره للتيارات العلمانية والليبرالية. وحسب ما وردنا من معلومات فانه من المنتظر أن يحتشد عدد كبير من مكونات المجتمع المدني وحقوقيون وممثلي أحزاب سياسية اضافة الى عدد من النقابيين امام مقر الجامع الكبير للتنديد بالزيارة .