أوردت جريدة الشروق في عددها الصادر يوم 21 ديسمبر 2011 أن السيد "المولدي الرياحي" القيادي في حزب التكتل الديمقراطي من اجل العمل... و الحريات يؤكد أن "خيام التركي" الذي رشحه حزبه لحقيبة وزارة المالية قد اعتذر عن هذا المنصب لأسباب شخصية. في حين ذكرت جريدة المغرب أن إحدى الصحف الالكترونية التونسية أوردت أن وزير الداخلية الإماراتي ضالع في سحب السيد خيام التركي من التشكيلة الجديدة للحكومة. اما السيد "خميس قسيلة" عضو المكتب السياسي لحزب التكتل فقد أكد خلال استضافته ببرنامج "ملا نهار" في راديو "شمس أف.آم" على أن إقصاء خيام التركي الذي كان مرشحا لمنصب وزير المالية مقلق و ممهد لتدخل أجنبي في تكوين الحكومة التونسية. مضيفا أن السبب الحقيقي لإبعاد هذا الرجل يكمن في تورط بعض الأطراف الإماراتية في ملفات كبرى للفساد سواء في مشروع "سما دبي" أو "اتصالات تونس" و تخوف هذه الشخصيات من نزاهة هذا الرجل الذي قد يكشف تورطها. و أكد لنا مصدر مسؤول بحزب التكتل اثر الاتصال به أن السيد خيام التركي انسحب من هذه الحقيبة الوزارية بمحض إرادته دون وجود أي تدخل من قبل الحزب مضيفا أنه سيقدم بيانا يوضح فيه الأمر. شيماء الوسلاتي